د. رياض نوفل
- 23 أغسطس
- 2 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 9 أكتوبر

بين الدبلوماسية والأكاديمية
د. رياض نوفل ولد ونشأ في سوريا، حيث درس الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق وحصل على إجازة في اللغة وآدابها. ومن ثم تابع دراساته العليا لينال دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لاهاي في هولندا.
جمع منذ بداياته بين الاهتمام بالثقافة والسياسة والدبلوماسية، فكانت مسيرته متعددة الجوانب وغنية بالخبرات.
إلى جانب ذلك، حصل على دبلومات متخصصة من مؤسسات دولية مرموقة، مثل معهد الدراسات البرلمانية في الهند، والاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، ومعهد العلاقات العامة في لندن، كما تابع دراسات في جامعة جورج ميسون في الولايات المتحدة حول الدبلوماسية وحل النزاعات.
على مدى أكثر من 35 عاماً، تنقّل نوفل بين مناصب عليا في العمل الدبلوماسي والرسمي:
مدير العلاقات العامة في البرلمان السوري (1985–2003).
المدير العام لإدارة المراسم في مجلس الوزراء السوري (2003–2012).
دبلوماسي في سفارة سوريا في تشيلي (2013–2016).
شارك في تنظيم مؤتمرات وأحداث دولية كبرى، منها القمة العربية في دمشق عام 2008، ومؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية عام 2009، إضافة إلى الأولمبياد الخاص السابع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (2010)، إلى جانب تمثيله سوريا في عشرات المؤتمرات البرلمانية والحكومية في مختلف القارات.
في التعليم
مارس د. نوفل التدريس في جامعة دمشق والمعاهد العليا السورية منذ عام 1981، كما عمل محاضراً زائراً في جامعات ومعاهد دبلوماسية في سوريا، عُمان، قطر، ليبيا، وتشيلي، وصولاً إلى جامعة برازيليا التي يواصل التدريس فيها حتى اليوم. وقد اشتهر بمحاضراته ودوراته في العلاقات العامة، الدبلوماسية، البروتوكول والإتيكيت، جامعاً بين المعرفة النظرية والخبرة العملية.
مؤلفات وإسهامات فكرية
إلى جانب عمله الأكاديمي والدبلوماسي، قدّم د. رياض نوفل عدداً من المؤلفات، من أبرزها:
العلاقات العامة والبروتوكول 2008.
المجالس التشريعية في سوريا. بالاشتراك، 2002.
فن الإتيكيت للجميع: الدليل الشامل حول البروتوكول وآداب السلوك ومهارات التواصل الاجتماعي. باللغة الإنكليزية والبرازيلية والعربية. دار خيّاط (2025).
كما نشر مقالات في مجلات إعلامية ودبلوماسية، وطرح مشاريع مستقبلية مثل: إتيكيت الأطفال، إتيكيت ثقافي، ودليل التفاوض.
يرى د. نوفل أن الإتيكيت ليس حكراً على النخب والدبلوماسيين، بل يجب أن يكون علماً ميسراً لجميع الناس في حياتهم اليومية. سعى عبر مؤلفاته ومحاضراته إلى تبسيط مفاهيم البروتوكول والإتيكيت وإخراجها من دائرة التعقيد، ليجعلها ثقافة عامة تسهّل التواصل وتبني جسور التفاهم.



تعليقات